جسور العراق
تعتبر الجسور في العراق من أبرز المعالم الهندسية التي لعبت دورا كبيرا في ربط المدن والقرى والمناطق المختلفة.
حيث تمتد عبر الأنهار، خصوصا الجسور فوق نهر الفرات ونهر دجلة، وتعد هذه الجسور رموزا حية للماضي والحاضر في تاريخ العراق.
من الناحية المعمارية، فإن هذه الجسور ليست مجرد منشآت تستخدم للعبور، بل تمثل أيضا محطات هامة في مسيرة التطور والتقدم في العراق.
بالإضافة إلى دورها الأساسي في تسهيل حركة النقل والتنقل بين مختلف المدن والمناطق، فإنها تحمل في طياتها قصصا تاريخية وثقافية وفنية تعكس الهوية الوطنية.
تاريخ الجسور في العراق
يعود تاريخ بناء الجسور في العراق إلى العصور القديمة، حيث كان العراقيون القدماء يعتبرون الجسور جزءا أساسيا من تطور المدن وتيسير حركة التنقل بين المناطق المختلفة.
في العصور السومرية والبابلية، كانت هناك جسور خشبية وبسيطة تعبر الأنهار، تستخدم للتنقل بين الضفتين.
وفي العصور الإسلامية، أصبح بناء الجسور جزءا محوريا من البنية التحتية التي ربطت بين مدن العراق الكبرى، مثل بغداد والبصرة، مما أسهم في تسهيل التنقل وحركة التجارة بين مختلف المناطق.
ومن أبرز الجسور التاريخية في العراق هو جسر الصرافية، الذي يعتبر واحدا من أقدم الجسور في العراق.
أنشئ هذا الجسر في العصور العباسية ليعبر نهر دجلة، ويمثل رمزا للقدرة الهندسية المتقدمة في ذلك الوقت، كما كان له دور كبير في تسهيل حركة التجارة والانتقال بين مختلف أرجاء الدولة الإسلامية.
ومع مرور الزمن، شهدت تقنيات بناء الجسور تطورا ملحوظا، حيث استخدمت مواد مثل الحجر والخشب والحديد، مما ساعد في تحسين قوتها وكفاءتها.
ورغم أن بناء الجسور في العراق كان يشهد تطورا مستمرا في العصور القديمة، فإن هذا التطور لم يتوقف عند تلك الحقبة فقط.
في العصور الحديثة، شهد العراق بناء العديد من الجسور الحديدية والخرسانية التي تواكب التطور العمراني والاقتصادي الذي شهدته البلاد في العقود الأخيرة.
اقرا ايضا: البنك المركزي العراقي والمصارف العراقية
أبرز الجسور في العراق
جسور بغداد
جسر الجادرية
يعد جسر الجادرية من أبرز جسور بغداد الحديثة، حيث يربط بين منطقتي السيدية في الكرخ والجادرية في الرصافة.
افتتح عام 1982، ويبلغ طوله 1,276 مترا، ويتميز بوجود ثلاثة مسارات في كل اتجاه، مما يجعله أطول جسر في بغداد.
تم تصميمه من قبل شركة رود كونسلت التشيكوسلوفاكية بالتعاون مع مهندسين عراقيين، ونفذته شركة بولنسكي وزولنر من ألمانيا الغربية.
يمر الجسر بالقرب من العديد من المعالم البارزة، فعند العبور من منطقة البياع نحو الجادرية، يظهر على الجانب الأيمن محطة ضخ الماء الخام لمناطق القادسية والسيدية، ثم يتبعها مطعم بيارة الشام، وبعدها الفرع المؤدي إلى منطقة القادسية وجزيرة الأعراس.
وعند الوصول إلى الجادرية، تبرز جامعة بغداد ومرافقها التعليمية والثقافية، كما يقع على الجانب الأيسر فندق بابل ومول الواحة، مما يضيف إلى حيوية المنطقة.
ويعتبر جسر الجادرية شريانا حيويا في شبكة النقل البغدادية، حيث يسهم في تسهيل حركة المرور بين جانبي المدينة.
كما يضيف بعدا جماليا للمدينة بفضل تصميمه الحديث ومعالمه المحيطة.
يعد الجسر رمزا للتطور العمراني في بغداد، ويعكس جهود العراق في تحديث بنيته التحتية خلال القرن العشرين.
جسر باب المعظم
شيد جسر باب المعظم عام 1977، يعد من أبرز المعالم الحضرية في بغداد.
حيث يمتد فوق نهر دجلة بطول يقارب 855 مترا، رابطا بين ساحة الطلائع في الكرخ وساحة المقاتل العراقي في الرصافة.
يتميز الجسر بتصميمه الهندسي الفريد، حيث يُعتبر أول جسر في بغداد يتميز بفضاءاته المصنوعة من الخرسانة المسلحة، مما جعله رمزا للتقدم الهندسي في العراق.
صُمم من قبل مكتب “بالمر” ونُفذ بواسطة شركة “كومي” اليابانية، بالتعاون مع الشركة العامة للمقاولات الإنشائية.
تعود تسمية الجسر إلى “باب الإمام الأعظم”، أحد أبواب بغداد التاريخية في العهد العثماني.
والذي يؤدي إلى جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان في الأعظمية، مما يضفي عليه بعدا ثقافيا وتاريخيا عميقا.
يعد جسر باب المعظم شريانا حيويا في شبكة النقل البغدادية، حيث يسهم في تسهيل حركة المرور بين جانبي المدينة، ويُعتبر جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لسكان بغداد.
إن جسر باب المعظم ليس مجرد ممر فوق نهر دجلة، بل هو شاهد على تاريخ بغداد العريق وتطورها الحضري، ويجسد التقاء الماضي بالحاضر في قلب العاصمة العراقية.
جسر السنك
يعرف أيضا بجسر الرشيد، هو أحد الجسور البارزة في بغداد، العراق.
يربط بين منطقتي الصالحية في الكرخ والسنك في الرصافة، مشكلا شريانا حيويا لحركة المرور بين جانبي المدينة.
افتتح الجسر في عام 1984، ويبلغ طوله حوالي 680 مترا وعرضه 20 مترا.
تم تشييده من الخرسانة المسلحة، ويتميز بتصميمه الحديث الذي ينسجم مع الطابع العمراني لبغداد.
يمر الجسر بالقرب من العديد من المعالم المهمة، من جانب الكرخ، يبدأ من شارع الصالحية، الذي يضم العديد من المؤسسات التجارية والإدارية.
وعند الجانب الآخر في الرصافة، ينتهي الجسر بالقرب من ساحة الخلاني، وهي منطقة حيوية تضم أسواقا ومراكز تجارية.
خلال السنوات الماضية، شهد الجسر عمليات صيانة وتطوير متعددة لتحسين سلامته وكفاءته.
في مارس 2023، أعلنت وزارة الإعمار والإسكان عن إنجاز أعمال صيانة شملت استبدال مفاصل التمدد المتضررة، بهدف تعزيز انسيابية حركة المركبات وتوفير تجربة مرور آمنة للمواطنين.
يعتبر جسر السنك رمزا من رموز بغداد الحديثة، حيث يجسد التطور العمراني والتخطيطي للمدينة.
يسهم الجسر بشكل كبير في تسهيل حركة المرور وربط المناطق الحيوية، مما يعزز من ديناميكية الحياة اليومية في العاصمة العراقية.
اقرا ايضا: النفط في العراق .. الدليل الشامل للذهب الأسود
جسر الصرافية
يعد جسر الصرافية، المعروف أيضًا بالجسر الحديدي، من أقدم جسور بغداد وأهمها.
افتتح في عام 1952، ويربط بين منطقتي الوزيرية في الرصافة والعطيفية في الكرخ، مما يسهم في تسهيل حركة المرور بين جانبي المدينة.
في 12 أبريل 2007، تعرض الجسر لتفجير انتحاري أدى إلى تدمير جزء منه، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 26 آخرين.
استغرق إعادة بناء الجسر عاما وشهرين، وأُعيد افتتاحه في 27 مايو 2008.
في عام 2025، تم افتتاح مجسر الصرافية لتحسين انسيابية المرور في المنطقة.
يعد هذا المشروع جزءا من جهود الحكومة لتطوير البنية التحتية وتخفيف الاختناقات المرورية في بغداد.
يعتبر جسر الصرافية شاهدا على تاريخ بغداد وتطورها، حيث يجمع بين الأصالة والتحديث في تصميمه ووظيفته.
جسر الأئمة
يعد الجسر واحد من المعالم البارزة في العاصمة العراقية بغداد، ويعتبر شاهدا على تاريخ المدينة المعماري والثقافي.
يربط الجسر بين منطقتين مهمتين في بغداد: الكاظمية ومنطقة الأعظمية، ويعبر فوق نهر دجلة، مما يجعله حلقة وصل حيوية بين الضفتين.
يطلق عليه هذا الاسم تيمنا بالأئمة الذين دفنوا في المنطقة، وعلى رأسهم الإمام موسى الكاظم والإمام علي بن أبي طالب.
تم بناء الجسر في منتصف القرن العشرين، وهو يُعد من المشاريع الهندسية المميزة في العراق.
يعكس التصميم الجمالي للجسر مزيجا من الحداثة والتقاليد المعمارية العراقية، حيث يتسم بالبساطة والأناقة في نفس الوقت.
يعتبر الجسر أيضا رمزا للوحدة بين سكان بغداد، حيث يمر به المسلمون من مختلف الطوائف والمذاهب.
ورغم مرور الزمن، ما زال جسر الأئمة يحتفظ بجاذبيته وأهميته في حياة أهل العاصمة، ليظل جزءاً لا يتجزأ من تاريخها وذاكرتها.
جسر ١٤ رمضان
يعتبر الجسر أحد المعالم التاريخية والهندسية المميزة في بغداد، ويعتبر رمزا من رموز المدينة الحديثة.
يقع الجسر فوق نهر دجلة ويصل بين ضفتيه الشرقية والغربية، وهو يعد من أهم الجسور التي تسهم في تسهيل حركة المرور في العاصمة العراقية.
تم تشييد الجسر في السبعينات من القرن العشرين، وقد سُمي بهذا الاسم تيمنا بذكرى معركة “14 رمضان”، التي كان لها أهمية كبيرة في تاريخ الأمة الإسلامية.
الجسر يربط بين منطقتين حيويتين في بغداد، ويعد من أهم وسائل التنقل اليومية للمواطنين في المدينة، حيث يُسهم في تخفيف الازدحام المروري في منطقة مركز المدينة.
يمتاز جسر 14 رمضان بتصميمه العصري، فهو يحتوي على عدة مسارات للمركبات بالإضافة إلى مسار للمشاة، مما يجعله من الجسور متعددة الاستخدامات التي تلبي احتياجات الجميع.
يعتبر الجسر شاهدا على تقدم الهندسة المعمارية في العراق ويجسد التطور العمراني الذي شهدته العاصمة في فترة السبعينات.
على مر السنين، ظل جسر 14 رمضان واحدا من المعالم المميزة في بغداد، ورمزا من رموز تاريخها وحضارتها.
جسور اخرى في العراق
الجسر القديم في الموصل
الجسر العتيق
أحد المعالم التاريخية في الموصل جسر العتيق والذي يحمل بين طياته قصصا من ماضي المدينة العريق.
يعد الجسر من أقدم الجسور في العراق، وقد شيد منذ مئات السنين ليكون الرابط الحيوي بين ضفتي نهر دجلة.
يمتاز الجسر بهندسته المعمارية الفريدة التي تجمع بين الطراز التقليدي والتقنيات القديمة في البناء، حيث استخدم فيه الحجر والطوب لتشييده، ما جعله رمزاً من رموز الفنون المعمارية الإسلامية.
لقد شهد الجسر العتيق العديد من الأحداث التاريخية الهامة، بدءا من العصور الإسلامية مرورا بالفترات الاستعمارية والحروب التي مرت بها المدينة.
وفي السنوات الأخيرة، تعرض الجسر لأضرار كبيرة جراء الصراعات التي دارت في المنطقة، لكن رغم ذلك ظل يحمل في طياته روح المدينة وعراقتها.
ورغم تحديات إعادة تأهيله، يبقى الجسر العتيق رمزا للصمود والهوية الثقافية للموصل وأهلها.
اليوم، يعتبر الجسر العتيق أحد أهم المواقع السياحية في المدينة، حيث يزوره الزوار من مختلف أنحاء العالم ليشهدوا على عراقة تاريخ الموصل وجمالها.
جسر الحرية
جسر الحرية في مدينة الموصل هو واحد من أبرز المعالم التاريخية في العراق، ويمثل رمزا من رموز المدينة وماضيها العريق.
يقع الجسر على نهر دجلة، ويمتد بين ضفتيه ليربط بين مناطق المدينة المختلفة.
تم تشييد جسر الحرية في الخمسينيات من القرن الماضي، وهو يعد من الجسور الحديثة نسبيًا في المدينة مقارنة بالجسر العتيق.
يمتاز جسر الحرية بتصميمه الهندسي المميز الذي يعكس التطور العمراني في تلك الفترة.
حيث اعتمد في بنائه على تقنيات حديثة كانت متاحة آنذاك، مع الحفاظ على الطابع الجمالي الذي ينسجم مع البيئة المحيطة به.
يعتبر الجسر رمزا من رموز التقدم والحرية بالنسبة للموصليين، إذ يعد أحد الجسور التي تربط المدينة بماضيها وحاضرها.
خلال السنوات الأخيرة، تعرض جسر الحرية لأضرار كبيرة بسبب الصراعات والحروب التي مرّت بها مدينة الموصل.
إلا أن جهود إعادة إعمار الجسر بدأت في السنين الأخيرة بهدف استعادة مكانته السياحية والتاريخية.
اليوم، يمثل جسر الحرية واحدا من أبرز المعالم التي تُظهر عزم المدينة على العودة إلى الحياة وتعزيز هويتها الثقافية.
اقرا ايضا: الإمام علي بن أبي طالب .. قصة الاستشهاد الكاملة
الجسر الرابع
الجسر الرابع في مدينة الموصل هو أحد أبرز معالم البنية التحتية في العراق، ويمثل رابطا حيويا بين ضفتي نهر دجلة.
تم تشييده في بداية الثمانينات من القرن الماضي، ويبلغ طوله 1257 مترا، ويربط بين منطقتي الدواسة على الساحل الأيمن وحي الضباط على الساحل الأيسر.
يتميز الجسر بتصميمه الهندسي المتطور الذي نفذته شركة صينية، ويُعتبر من الجسور الحديثة في المدينة مقارنة بالجسور الأخرى.
في 7 يناير 2017، تعرض الجسر لتفجير من قبل تنظيم داعش الإرهابي، مما أدى إلى تدميره جزئيا.
ومع استعادة القوات العراقية السيطرة على المدينة، بدأت جهود إعادة بناء الجسر، وتم افتتاحه رسميا في 18 يناير 2018 بعد إعادة تأهيله وإعماره.
يعد هذا الجسر اليوم من الجسور الحيوية في المدينة، حيث يسهم بشكل كبير في تخفيف الزخم المروري بين جانبي الموصل.
يعتبر الجسر الرابع رمزا من رموز الصمود والهوية العمرانية للموصل، ويجسد إرادة أهلها في إعادة بناء مدينتهم بعد سنوات من التحديات.
يسهم الجسر في تعزيز التواصل بين مختلف مناطق المدينة، ويعد من المعالم التي يفتخر بها المواطنون والزوار على حد سواء.
اليوم، يعد الجسر الرابع أحد الجسور الاستراتيجية التي تساهم في تسهيل حركة المواطنين وتعزيز النشاط الاقتصادي في المدينة.
ورغم التحديات التي واجهها خلال فترة إعادة الإعمار، إلا أن الجسر أصبح علامة فارقة في تاريخ الموصل المعاصر.
الجسر الخامس
الجسر الخامس في مدينة الموصل هو أحد أبرز معالم البنية التحتية في العراق، ويمثل رابطا حيويا بين ضفتي نهر دجلة.
تم تشييده في ثمانينيات القرن الماضي، ويُعتبر من أكبر الجسور في المدينة، حيث يبلغ طوله الإجمالي حوالي 2.7 كيلومتر.
يربط الجسر بين حيي المهندسين والشفاء، ويُعد من الجسور الحديثة نسبيًا في المدينة مقارنة بالجسور الأخرى.
في عام 2016، تعرض الجسر الخامس للتدمير جراء غارات جوية نفذها التحالف الدولي خلال معركة الموصل ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ظل الجسر خارج الخدمة لعدة سنوات، مما أثر على حركة المرور والتواصل بين جانبي المدينة.
في 25 مايو 2021، تم توقيع عقد لإعادة تأهيل الجسر بتمويل من البنك الدولي، وبمدة تنفيذ تبلغ 15 شهرا.
وبعد تأخيرات وتلكؤات في العمل، تم افتتاح الجسر رسميا في ديسمبر 2024، ليعيد ربط جانبي المدينة ويسهم في تخفيف الازدحام المروري.
يعتبر الجسر الخامس اليوم رمزا من رموز الصمود والهوية العمرانية للموصل، ويجسد إرادة أهلها في إعادة بناء مدينتهم بعد سنوات من التحديات.
يسهم الجسر في تعزيز التواصل بين مختلف مناطق المدينة، ويعد من المعالم التي يفتخر بها المواطنون والزوار على حد سواء.
اقرا ايضا: منتخب العراق لكرة القدم .. قصة شغف في سماء الكرة العراقية
مجسرات العراق
بلغ عدد المجسرات المنفذة في بغداد وحدها أكثر من 30 مجسرا بحلول عام 2024، منها مجسرات محورية مثل مجسر ساحة بيروت، ومجسر ساحة الطيران، ومجسر ملعب الشعب.
وقد تم تنفيذ العديد من هذه المشاريع بإشراف وزارات الإعمار والإسكان والبلديات، وبعضها بتمويل من جهات دولية.
تعتمد أغلب هذه المجسرات على تقنيات الخرسانة المسلحة مسبقة الصب، وتصل أطوال بعضها إلى أكثر من كيلومتر.
ورغم الأهمية الكبيرة للمجسرات، فإن العراق لا يزال بحاجة إلى مشاريع توسعية لتغطية المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
حيث تُشير تقارير حكومية إلى أن نحو 60% من الاختناقات المرورية تحدث في مناطق لا تغطيها مجسرات أو جسور.
من أبرز المشاريع التي اطلقها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مشروع مجسر الزعفرانية الذي يربط بين عدة محاور جنوب شرق بغداد، ويهدف إلى معالجة الزخم المروري عند تقاطع الزعفرانية الصناعي.
كما تم تدشين مجسر الدورة (تقاطع كمب سارة) الذي يعد من أطول المجسرات المنفذة حديثا، ويخدم أكثر من عشرات الاف المواطنين يوميا، وقد اعتبر من المشاريع ذات الأولوية القصوى في خطط الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
إضافة إلى ذلك، تم إطلاق أعمال صيانة استراتيجية لـ مجسر الطابقين، أحد أقدم المجسرات في بغداد.
إلى جانب تخصيص موازنات لإنشاء مجسرات جديدة في محافظات مثل كربلاء والنجف والبصرة، ضمن خطط لامركزية تهدف لتحسين الربط بين مداخل المدن ومراكزها.
أشهر الأسئلة عن جسور العراق
لا يوجد رقم رسمي ثابت، لكن تشير التقديرات إلى أن العراق يحتوي على أكثر من 300 جسر رئيسي موزعة على مختلف المحافظات، خصوصا تلك التي تقع على نهري دجلة والفرات.
جسر الجادرية في بغداد: يعد أطول جسر في بغداد بطول يبلغ حوالي 1,276 مترا.
الجسر الخامس في الموصل: يبلغ طوله نحو 2.7 كيلومتر ويعتبر من أطول الجسور في شمال العراق.
الجسر الرابع في الموصل: طوله 1,257 مترا، ويعد من الجسور الاستراتيجية في المدينة.
كما توجد مجسرات كبيرة في البصرة وكربلاء، لكنها أقل شهرة من جسور بغداد والموصل.
الجسور المعلقة الكاملة (بالهيكل الكابولي أو السُقفي بالكابلات) في العراق نادرة، ويعد بعضها جزئيا معلقا من حيث التصميم الهندسي.
جسر المأمون في بغداد هو أحد الجسور التي تحتوي على عناصر شبه معلقة، لكنه ليس جسرا معلقا بالكامل بالمفهوم العالمي.
حتى الآن، لا يوجد جسر معلق بالكامل معروف بمواصفات هندسية عالمية في العراق، لكن هناك خطط مستقبلية لتطوير هكذا مشاريع.
1. جسر الصرافية (بغداد): يعد من أقدم الجسور الحديدية في العراق، افتتح عام 1952، ويمثل رمزا تاريخيا للعاصمة.
2. جسر الجادرية (بغداد): أطول جسر في المدينة بطول 1,276 متر، ويعتبر من المجسرات الحديثة والمهمة لحركة المرور.
3. جسر الأئمة (بغداد): يربط منطقتي الكاظمية والأعظمية، وله أهمية دينية واجتماعية كبيرة.
4. الجسر العتيق (الموصل): أحد أقدم الجسور على نهر دجلة، ويعكس الطراز المعماري التقليدي للمدينة.
5. جسر الحرية (الموصل): شيد في الخمسينيات ويعد من معالم الموصل الحضارية.
6. الجسر الرابع والخامس (الموصل): من أطول الجسور في العراق، يسهمان في ربط جانبي المدينة وتخفيف الازدحام.
الأسئلة الشائعة عن جسور بغداد
يعتبر جسر الجادرية من أجمل جسور بغداد بفضل تصميمه العصري وموقعه المميز قرب جامعة بغداد ونهر دجلة.
كما أن جسر الصرافية يحمل طابعا كلاسيكيا جميلا ويعد رمزا تاريخيا للمدينة، خاصة بعد إعادة بنائه.
ويفضل البعض جسر الأئمة لجماليته الروحية والمعمارية، كونه يربط منطقتين دينيتين بارزتين: الكاظمية والأعظمية.
تضم بغداد عددا كبيرا من الجسور المهمة التي تربط جانبي المدينة (الكرخ والرصافة)، ومن أبرزها:
1. جسر الجادرية
2. جسر باب المعظم
3. جسر السنك
4. جسر الصرافية
5. جسر الأئمة
6. جسر 14 رمضان
7. جسر المثنى
8. جسر الجمهورية
9. جسر الدورة
10. جسر المأمون
يُعتبر جسر الصرافية، المعروف بالجسر الحديدي، من أقدم الجسور في بغداد. تم افتتاحه عام 1952، ويربط بين منطقتي الوزيرية والعطيفية، ويعد من رموز المدينة التاريخية.