أفادت شبكة “سي إن إن” بأن كاش باتيل، المرشح الذي اختاره دونالد ترمب لتولي قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تعرض لعملية قرصنة نفذها قراصنة إيرانيون.
ونقلت الشبكة الأميركية، عن مصادر مطلعة، أنّ القراصنة تمكنوا من الوصول إلى بعض اتصالات باتيل.
في المقابل، رفض المتحدث باسم الفريق الانتقالي لترمب، أليكس فايفر، التعليق على تفاصيل الاختراق، مكتفياً بالقول: “كان باتيل جزءاً رئيسياً من جهود إدارة ترمب الأولى ضد النظام الإيراني الإرهابي، وسينفذ سياسات الرئيس لحماية أميركا من الخصوم كمدير لـ(FBI)”.
قراصنة أجانب يستهدفون محيط ترمب
تأتي الهجمات السيبرانية الإيرانية ضمن سلسلة استهدافات طالت شخصيات مقربة من ترمب، وأبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي، الشهر الفائت، تود بلانش، المرشح لمنصب نائب المدعي العام، بأن هاتفه المحمول كان تحت التنصت من قراصنة صينيين، في حين نفت الحكومة الصينية هذه المزاعم، واعتبرتها ادعاءات أميركية لا أساس لها.
وفي وقت سابق، أفادت “سي إن إن” بأن المحامية ليندسي هاليغان، المرتبطة بحملة ترمب، كانت مستهدفة ضمن جهد قرصنة إيراني آخر، كما تلقى دونالد ترمب جونيور إخطاراً من (FBI) بأنه أحد الأهداف الرئيسية لإيران.
جهود قرصنة متزايدة واستغلال الانتخابات
وركزت القرصنة الإيرانية على أعضاء إدارة ترمب الأولى لسنوات، إذ سُرقت معلومات من حملة ترمب الرئاسية، وأُرسلت إلى أفراد تابعين لحملة الرئيس جو بايدن الصيف الماضي.