كسر الدكتور هريم كمال صمته لأول مرة بشأن المأساة التي ألمّت بأسرته في حي “فرمانبران” بمدينة أربيل، والتي هزّت المجتمع الكردستاني والعراقي.
وفي رسالة نشرها اليوم السبت، كشف كمال تفاصيل الجريمة المفجعة، متذكراً اللحظات الأخيرة لوالده الذي رغم إصابته القاتلة ودمائه النازفة، ودّع الحياة بابتسامة قائلاً: “قد قتلنا كلنا.”
وأوضح كمال أن الجريمة وقعت على خلفية خلاف عائلي، حيث طلب صهر العائلة من شقيقته الكبرى العودة إلى منزل الزوجية، لكنها رفضت ذلك. ونتيجة تصاعد الخلاف حول رغبة الصهر في الزواج بامرأة ثانية، أقدم الأخير على ارتكاب المجزرة المروعة بحق الأسرة.