محافظات العراق
يعد العراق واحدا من أكثر البلدان التي تتمتع بتاريخ عريق وثقافة غنية تعود لآلاف السنين، حيث كان موطنا للحضارات السومرية والبابلية والآشورية التي شكلت جزءا أساسيا من تاريخ البشرية.
ومع ذلك، فإن ما يميز العراق ليس فقط تاريخه العريق، بل أيضا تنوعه الجغرافي والثقافي الذي يظهر جليا في محافظاته المتعددة، التي تحمل كل واحدة منها طابعا خاصا يعكس بيئتها وموروثها الاجتماعي والثقافي.
المحافظات العراقية
تنوع حضاري وجغرافي
تتميز المحافظات العراقية بتنوعها الجغرافي والثقافي، ممّا يجعل العراق لوحة فسيفسائية غنية بالتاريخ والتراث.
في الشمال، نجد كردستان العراق بمدنه الجميلة مثل أربيل والسليمانية ودهوك، حيث الجبال الشاهقة والطبيعة الخلابة.
أما في الوسط، فتقع بغداد، العاصمة التي تجمع بين الماضي العريق والحاضر النابض بالحياة، وتضم معالم تاريخية مثل شارع المتنبي والمدرسة المستنصرية.
محافظات الفرات الأوسط، مثل كربلاء والنجف، تحظى بمكانة دينية مميزة، حيث تضم مراقد مقدسة يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم.
بينما تمتاز بابل بتاريخها العريق كموطن لواحدة من عجائب الدنيا السبع، حدائق بابل المعلقة.
في الجنوب، نجد البصرة التي تعد بوابة العراق البحرية، وتشتهر بنخيلها وأنهارها وموانئها التجارية.
أما ميسان وذي قار، فتمثلان قلب الحضارة السومرية، حيث أوروك وأور، مهد الكتابة الأولى.
تجمع المحافظات العراقية بين التراث والتقدم، وتبقى شاهدة على عراقة بلد أنجب العلماء والشعراء والفنانين، ليظل العراق منارة للثقافة والحضارة عبر العصور.
اقرا أيضا: العراق.. مهد الحضارات ومنبع التاريخ
عدد محافظة العراق
يتألف العراق من 18 محافظة، لكل منها مميزاتها الخاصة التي تجعلها فريدة من نوعها.
تمتد هذه المحافظات من الشمال الجبلي إلى الجنوب الصحراوي، ومن الشرق الغني بالأنهار إلى الغرب الذي يلتقي مع بادية الشام.
تنقسم المحافظات العراقية إلى ثلاثة أقاليم جغرافية رئيسية: إقليم كردستان العراق في الشمال، والمحافظات الوسطى، والمحافظات الجنوبية.
اسماء المحافظات العراقية
محافظات العراق بالتسلسل
محافظات العراق حسب التسلسل الإداري الرسمي:
- بغداد
- نينوى
- البصرة
- صلاح الدين
- دهوك
- أربيل
- السليمانية
- ديالى
- واسط
- ميسان
- ذي قار
- المثنى
- بابل
- كربلاء
- النجف
- الانبار
- الديوانية
- كركوك
اقرا أيضا: الطقس في العراق
خريطة العراق مع المحافظات
خريطة المحافظات العراقية
محافظات جنوب العراق
البصرة
محافظة البصرة، الواقعة في أقصى جنوب العراق، تعد من أهم المحافظات العراقية نظرا لموقعها الاستراتيجي على الخليج العربي، حيث تحدها الكويت والمملكة العربية السعودية من الجنوب، وإيران من الشرق، وتجاور محليا محافظات ميسان وذي قار شمالا، والمثنى غربا.
تبلغ مساحتها حوالي 19,070 كيلومتر مربع، وتعتبر ثالث أكبر محافظة من حيث عدد السكان، إذ يقدر عدد سكانها بحوالي 2.9 مليون نسمة وفقًا لتقديرات عام 2018.
تتميز البصرة بأهميتها الاقتصادية كونها المنفذ البحري الرئيسي للعراق، حيث تضم جميع موانئ البلاد الستة، بما في ذلك الميناء العميق.
كما تحتوي على حقول نفطية غنية، أبرزها حقل الرميلة وحقول الشعيبة، ممّا يجعلها مركزا لصناعة النفط والغاز في العراق.
بالإضافة إلى ذلك، تشتهر البصرة بزراعة النخيل وإنتاج التمور، وتُعتبر من المراكز الرئيسية لزراعة الأرز والشعير والحنطة.
من الناحية الثقافية، تعد البصرة مركزا علميا وأدبيا بارزا، حيث أنجبت العديد من العلماء والأدباء، مثل الجاحظ، والخليل بن أحمد الفراهيدي، والحسن بن الهيثم.
كما تحتضن معالم سياحية مهمة، منها شط العرب، وجامع خطوة الإمام علي، ومرقد الصحابي الزبير بن العوام.
وتشتهر أيضا بمبانيها التراثية المعروفة بالشناشيل، التي تعكس تاريخها العريق.
اقرا أيضا: بغداد .. عاصمة التاريخ والحضارة
ذي قار
تشتهر ذي قار بكونها مهد الحضارة السومرية، حيث تضم مواقع أثرية بارزة مثل مدينة أور القديمة، مسقط رأس النبي إبراهيم عليه السلام، بالإضافة إلى مدن تاريخية أخرى كلكش ولارسا.
هذه المواقع تجعلها مقصدا مهما للباحثين وعشاق التاريخ.
من الناحية الإدارية، تتألف المحافظة من عدة أقضية، أبرزها الناصرية (مركز المحافظة)، الشطرة، الرفاعي، سوق الشيوخ، والجبايش.
تعتبر الناصرية المركز الحضري الرئيسي، وتضم مؤسسات تعليمية مهمة مثل جامعة ذي قار.
اقتصاديا، يعتمد سكان ذي قار على الزراعة، خاصة زراعة الحبوب والتمور، نظرا لمرور نهر الفرات ونهر الغراف عبر أراضيها، ممّا يوفر تربة خصبة.
كما تسهم تربية الماشية وصيد الأسماك في دعم الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى وجود بعض الصناعات التحويلية.
تعد أهوار الجبايش في جنوب المحافظة من أبرز المعالم الطبيعية، حيث تعتبر موطنا للتنوع البيئي والثقافي، ومكانا لجذب السياح الباحثين عن تجربة فريدة في أجواء الأهوار.
ميسان
محافظة ميسان، الواقعة في جنوب شرق العراق على الحدود مع إيران، تعد من المحافظات الغنية بالتاريخ والثقافة.
تبلغ مساحتها حوالي 16,072 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 1.5 مليون نسمة وفقا لإحصاءات عام 2014.
تعتبر مدينة العمارة، الواقعة على ضفاف نهر دجلة، مركز المحافظة وعاصمتها الإدارية.
تتألف ميسان من ستة أقضية رئيسية: العمارة، علي الغربي، الكحلاء، المجر الكبير، قلعة صالح، والميمونة.
تشتهر المنطقة بتاريخها العريق، حيث كانت تُعرف سابقًا بمملكة ميشان، التي كانت مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا في العصور القديمة.
اقتصاديا، تعتمد ميسان على الزراعة، خاصة زراعة الحبوب مثل الحنطة والشعير، بالإضافة إلى زراعة التمور.
كما تُسهم تربية الماشية وصيد الأسماك في دعم الاقتصاد المحلي.
تعد المحافظة أيضا غنية بالموارد النفطية، حيث تضم خمسة حقول نفطية رئيسية، منها حقل الحلفاية وحقل البزركان، ممّا يجعلها مركزا مهما لإنتاج النفط في العراق.
من الناحية الثقافية، تحتضن ميسان معالم تاريخية ودينية بارزة، مثل قبر النبي العزير في منطقة قلعة صالح، وضريح الشريف عبيد الله بن علي بن أبي طالب.
كما تشتهر بأسواقها التقليدية، مثل سوق العمارة المسقف، الذي يعد من المعالم العمرانية والتراثية في المدينة.
القادسية
محافظة القادسية، المعروفة أيضا بمحافظة الديوانية، تقع في منطقة الفرات الأوسط في العراق.
تبلغ مساحتها حوالي 8,153 كيلومتر مربع، وتحدها محافظات بابل من الشمال، وواسط من الشرق، وذي قار والمثنى من الجنوب، والنجف من الغرب.
يقدر عدد سكانها بحوالي 1.3 مليون نسمة وفقًا لإحصاءات عام 2014.
تتألف المحافظة من أربعة أقضية رئيسية: الديوانية (مركز المحافظة)، الشامية، عفك، والحمزة.
تضم هذه الأقضية عدة نواح، مثل السنية، الشافعية، الدغارة، غماس، المهناوية، الصلاحية، آل بدير، سومر، السدير، والشنافية.
تعتبر القادسية جزءا من السهل الرسوبي العراقي، ويمر فيها فرع من نهر الفرات يعرف بشط الحلة، وعند دخوله إلى الديوانية يسمى بشط الديوانية.
هذا الموقع الجغرافي يجعلها منطقة زراعية مهمة، حيث تشتهر بزراعة الحنطة، الشعير، الشلب، والتمور
كما تسهم تربية الماشية وصيد الأسماك في دعم الاقتصاد المحلي.
من الناحية التاريخية، تضم المحافظة مواقع أثرية بارزة، مثل مدينة نفر (نيبور) قرب عفك، والتي كانت مركزا دينيا للسومريين في الألف الثالث قبل الميلاد.
كما توجد مدينة إيسن الأثرية، التي كانت عاصمة لإحدى الإمبراطوريات في بلاد ما بين النهرين.
فيما يتعلق بالبنية التحتية، تحتوي القادسية على بعض المصانع الكبيرة، مثل معمل ألبان الديوانية ومعمل إطارات الديوانية.
كما توجد جامعة القادسية في مدينة الديوانية، والتي تضم كليات متعددة، مثل الطب، الهندسة، والعلوم.
المثنى
محافظة المثنى، الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من العراق، تعد ثاني أكبر محافظات البلاد من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 51,740 كيلومتر مربع، ما يمثل 11.9% من إجمالي مساحة العراق.
يحدها من الشمال محافظة القادسية، ومن الشرق محافظتا ذي قار والبصرة، ومن الغرب محافظة النجف، بينما تحدها من الجنوب المملكة العربية السعودية.
يقدر عدد سكانها بحوالي 814,371 نسمة وفقًا لإحصاءات عام 2018.
تتألف المحافظة من خمسة أقضية رئيسية: السماوة (مركز المحافظة)، الرميثة، الخضر، السلمان، والوركاء.
تشتهر المثنى بمعالمها الطبيعية والأثرية، أبرزها بحيرة ساوة، وهي بحيرة طبيعية فريدة تقع في الصحراء وتتميز بمياهها المالحة وخصائصها العلاجية.
كما تضم مدينة الوركاء الأثرية، التي تعتبر من أقدم المراكز الحضارية في التاريخ، حيث يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد، وكانت مركزا دينيا وثقافيا للسومريين.
اقتصاديا، يعتمد سكان المثنى على الزراعة، خاصة زراعة الحبوب مثل الحنطة والشعير، مستفيدين من مرور نهر الفرات وشط الرميثة عبر أراضيها.
كما تسهم تربية الماشية وصيد الأسماك في دعم الاقتصاد المحلي. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المحافظة على موارد طبيعية مهمة، مثل الصخور الكلسية والاطيان الاسمنتية، التي تستخدم في صناعة الأسمنت، فضلا عن وجود كميات كبيرة من الملح في منطقة المملحة قرب السماوة.
من الناحية الثقافية، تحتضن المثنى مواقع دينية وتاريخية بارزة، مثل مقام الخضر ومقام النبي سليمان.
ورغم التحديات التي تواجهها، بما في ذلك ارتفاع معدلات الفقر، تواصل المحافظة العمل على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز الخدمات المقدمة لسكانها، مع التركيز على استثمار مواردها الطبيعية والتاريخية لدفع عجلة التنمية المستدامة.
بابل
محافظة بابل، الواقعة في وسط العراق جنوب العاصمة بغداد، تعد من أبرز المحافظات العراقية تاريخا وحضارة.
تبلغ مساحتها حوالي 5,119 كيلومتر مربع، وتحدها محافظات بغداد من الشمال، الأنبار وكربلاء من الغرب، ديالى وواسط من الشرق، والنجف والقادسية من الجنوب.
يقدر عدد سكانها بحوالي 2,065,042 نسمة وفقا لإحصاءات عام 2018.
تشتهر بابل بكونها مهد الحضارة البابلية، حيث كانت عاصمتها مدينة بابل التاريخية التي بنيت حوالي 2100 قبل الميلاد على يد الملك حمورابي.
تعد المدينة موطنا لواحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة، وهي حدائق بابل المعلقة، بالإضافة إلى بوابة عشتار الشهيرة.
من الناحية الإدارية، تتألف المحافظة من أربعة أقضية رئيسية: الحلة (مركز المحافظة)، المحاويل، المسيب، والهاشمية.
تضم هذه الأقضية عدة نواحٍ وبلدات مهمة، مثل الكفل، القاسم، والحمزة الغربي.
اقتصاديا، تعتمد بابل على الزراعة نظرًا لمرور نهر الفرات عبر أراضيها، ممّا يوفر تربة خصبة لزراعة الحبوب والتمور.
كما تسهم تربية الماشية وصيد الأسماك في دعم الاقتصاد المحلي. بالإضافة إلى ذلك، تشهد المحافظة نشاطا صناعيًا في مجالات مثل الصناعات الغذائية والإنشائية.
تضم بابل العديد من المواقع الأثرية والدينية البارزة، مثل مدينة بورسيبا الأثرية، مرقد نبي الله أيوب، مرقد نبي الله ذي الكفل، ومرقد القاسم بن الإمام جعفر الصادق.
هذه المواقع تجعلها مقصدا مهما للسياح والباحثين عن التاريخ والتراث.
كربلاء
محافظة كربلاء، الواقعة في وسط العراق، تعد من أبرز المحافظات ذات الأهمية الدينية والتاريخية.
تبعد حوالي 97 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بغداد، وتحدها محافظات الأنبار من الشمال والغرب، بابل من الشرق، والنجف من الجنوب.
تبلغ مساحتها حوالي 5,034 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 1.2 مليون نسمة وفقا لإحصاءات عام 2018.
تشتهر كربلاء بضمها لمرقد الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس، ممّا يجعلها مقصدا لملايين الزوار سنويا، خاصة خلال المناسبات الدينية مثل عاشوراء والأربعينية.
بالإضافة إلى ذلك، تضم المحافظة معالم تاريخية بارزة مثل حصن الأخيضر، بحيرة الرزازة، وكنيسة الأقيصر التي تُعدّ من أقدم الكنائس في المنطقة.
من الناحية الإدارية، تتألف المحافظة من ثلاثة أقضية رئيسية: قضاء كربلاء (مركز المحافظة)، قضاء الهندية (طويريج)، وقضاء عين التمر.
تضم هذه الأقضية عدة نواحٍ وبلدات مهمة، مثل ناحية الحر، ناحية الحسينية، وناحية الخيرات.
اقتصاديا، تعتمد كربلاء على الزراعة نظرا لمرور نهر الفرات عبر أراضيها، ممّا يوفر تربة خصبة لزراعة الحبوب والتمور.
كما تسهم السياحة الدينية بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي، نظرا لتوافد الزوار من داخل العراق وخارجه.
اقرا أيضا: ائتلاف دولة القانون.. التحالف السياسي الأبرز في العراق
النجف
محافظة النجف، الواقعة في الجزء الأوسط من العراق، تعد من أبرز المحافظات الدينية والثقافية في البلاد.
تبلغ مساحتها حوالي 28,824 كيلومتر مربع، وتمثل 6.6% من مساحة العراق.
يقدر عدد سكانها بحوالي 1,471,592 نسمة وفقًا لإحصاءات عام 2018.
تعتبر مدينة النجف مركز المحافظة، وتتميز بكونها موطنا لمرقد الإمام علي بن أبي طالب، ممّا يجعلها مقصدا لملايين الزوار سنويا.
بالإضافة إلى ذلك، تضم المحافظة العديد من المعالم الدينية والتاريخية، مثل مسجد الكوفة، الذي يعد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي.
إداريا، تنقسم محافظة النجف إلى أربعة أقضية رئيسية: النجف، الكوفة، المناذرة، والمشخاب.
تضم هذه الأقضية عدة نواح وبلدات مهمة، مثل ناحية الحيدرية وناحية العباسية.
اقتصاديا، تعتمد النجف بشكل رئيسي على الزراعة، حيث تزرع فيها الحبوب كالحنطة والشعير، بالإضافة إلى زراعة التمور.
كما تسهم السياحة الدينية بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي، نظرا لتوافد الزوار من داخل العراق وخارجه.
واسط
محافظة واسط، الواقعة في الجزء الأوسط من العراق، تعد من المحافظات ذات الأهمية الجغرافية والاقتصادية البارزة.
تبلغ مساحتها حوالي 17,153 كيلومتر مربع، وتشكل نسبة 4% من مساحة العراق.
يقدر عدد سكانها بحوالي 1,149,059 نسمة وفقا لإحصاءات عام 2015.
تحدها من الشمال محافظتا ديالى وبغداد، ومن الجنوب محافظتا ميسان وذي قار، ومن الغرب محافظتا القادسية وبابل، بينما تحدها من الشرق الحدود الدولية مع إيران.
تعتبر مدينة الكوت مركز المحافظة، وتتميز بموقعها على نهر دجلة، ممّا يضفي عليها طابعا جغرافيا فريدا.
تتألف محافظة واسط من عدة أقضية، أبرزها:
- قضاء الكوت: مركز المحافظة، ويضم ناحيتي الشيخ سعد وواسط.
- قضاء الصويرة: يضم ناحيتي الزبيدية والشحيمية.
- قضاء العزيزية: يضم ناحيتي الحفرية والدبوني.
- قضاء النعمانية: يضم ناحية الأحرار.
- قضاء بدرة: يضم ناحيتي جصان وزرباطية.
- قضاء الحي: يضم ناحيتي الموفقية والبشائر.
تتميز واسط بتنوعها الزراعي، حيث تزرع فيها الحبوب كالحنطة والشعير، بالإضافة إلى زراعة التمور.
كما تسهم تربية الماشية وصيد الأسماك في دعم الاقتصاد المحلي.
تعتبر المحافظة سلة غذاء العراق بفضل تربة أراضيها الخصبة.
محافظات الوسط في العراق
بغداد
بغداد، عاصمة جمهورية العراق، تعد من أعرق مدن العالم الإسلامي، تأسست عام 762 ميلاديا على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور.
تقع المدينة على ضفاف نهر دجلة، ممّا منحها موقعا استراتيجيا جعلها مركزا حضاريا وثقافيا بارزا في العصور الإسلامية.
تعتبر بغداد اليوم أكبر مدينة في العراق من حيث عدد السكان، حيث يقدر عدد سكانها بحوالي 8.4 مليون نسمة وفقا لإحصاءات عام 2016.
تتميز المدينة بتنوعها الثقافي والديني، حيث تضم مجتمعات مسلمة من مختلف المذاهب، بالإضافة إلى أقليات مسيحية ويزيدية وصابئية.
تحتضن بغداد العديد من المعالم التاريخية والثقافية، مثل جامع الإمام الأعظم في منطقة الأعظمية، وجامع الكوفة الكبير في منطقة الكوفة، وجامع الحيدر خانة في منطقة الكاظمية.
كما تضم المدينة العديد من المتاحف والمراكز الثقافية التي تعكس تاريخها الغني.
اقتصاديا، تعد بغداد مركزا اقتصاديا مهما في العراق، حيث تضم العديد من الأسواق التجارية والمراكز المالية.
كما تحتوي المدينة على العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية، مثل جامعة بغداد، التي تأسست عام 1959 وتعد من أكبر الجامعات في العراق.
ديالى
محافظة ديالى، الواقعة في شمال شرق العراق، تعد من المحافظات ذات الأهمية التاريخية والجغرافية البارزة.
تبلغ مساحتها حوالي 17,685 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 1,637,226 نسمة وفقا لإحصاءات عام 2018.
تحدها من الشمال محافظة السليمانية، ومن الشرق الحدود الدولية مع إيران، ومن الغرب محافظتا بغداد وصلاح الدين، ومن الجنوب محافظة واسط، ويمر عبرها نهر ديالى، الذي يعد رافدا مهما لنهر دجلة.
التقسيم الإداري: تنقسم محافظة ديالى إلى ستة أقضية رئيسية:
- بعقوبة: مركز المحافظة
- المقدادية
- الخالص
- خانقين
- بلدروز
- كفري
تلقب ديالى بـ”سلة العراق الغذائية” نظرا لخصوبة أراضيها وتنوع محاصيلها الزراعية.
تشتهر بزراعة الحمضيات، خاصة البرتقال، بالإضافة إلى الرمان والعنب والتفاح والمشمش والتين، كما تزرع الحبوب مثل الحنطة والشعير.
تضم المحافظة سلسلة جبال حمرين، التي تشكل الحدود الجنوبية الشرقية لها، بالإضافة إلى بحيرة حمرين الواقعة على نهر ديالى.
تتميز ديالى بتنوع سكاني يشمل العرب والكرد والتركمان، ممّا يضفي عليها طابعا ثقافيا غنيا.
تعد ديالى من المناطق الرائدة في التعليم في العراق، حيث تضم العديد من المدارس والجامعات، أبرزها جامعة ديالى، التي تأسست عام 1999 وتُعدّ من أكبر الجامعات في العراق.
صلاح الدين
تقع محافظة صلاح الدين في شمال العراق، وتعد واحدة من أبرز المحافظات العراقية من حيث التاريخ والثقافة.
تبلغ مساحتها حوالي 24,363 كيلومتر مربع، وتضم مدنا تاريخية مثل تكريت وسامراء وبيجي.
تعتبر تكريت، مسقط رأس القائد صلاح الدين الأيوبي، مركزا إداريا للمحافظة.
أما سامراء، فتشتهر بوجود مرقدي الإمامين العسكريين، علي الهادي والحسن العسكري، ممّا يجعلها مقصدا دينيا مهما.
كما تضم بيجي أكبر مصفاة نفطية في العراق، ممّا يعزز من أهمية المحافظة الاقتصادية.
تتميز محافظة صلاح الدين بتنوع سكاني يشمل العرب والتركمان والأكراد، ممّا يضفي عليها طابعا ثقافيا غنيا.
تعتبر الزراعة من الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في المحافظة، حيث تزرع الحبوب والتمور والفواكه.
كما تعد الثروة النفطية من المصادر الاقتصادية المهمة، خاصة في منطقة بيجي.
تعد محافظة صلاح الدين مركزا حضاريا وتاريخيا في العراق، حيث تضم العديد من المعالم الأثرية والتاريخية التي تعكس غنى تاريخها وتنوع ثقافتها.
اقرا أيضا: مقتدى الصدر .. بين الزعامة الدينية والتأثير السياسي في العراق
كركوك
تقع محافظة كركوك في شمال العراق، وتعد واحدة من أبرز المحافظات العراقية من حيث التاريخ والثقافة.
تبلغ مساحتها حوالي 9,679 كيلومتر مربع، وتضم أربعة أقضية: كركوك، داقوق، الدبس، والحويجة.
تعتبر كركوك مركزا اقتصاديا حيويا بفضل احتياطياتها النفطية الكبيرة.
يقدر احتياطي النفط في المحافظة بحوالي 13 مليار برميل، ممّا يجعلها من أبرز المناطق المنتجة للنفط في العراق.
يصدر النفط عبر خط أنابيب الشمال إلى ميناء جيهان التركي، ممّا يعزز دورها في الاقتصاد الوطني.
تتميز كركوك بتنوع سكاني يشمل العرب، الأكراد، التركمان، والآشوريين، ممّا يضفي عليها طابعا ثقافيا غنيا.
تعتبر الزراعة من الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في المحافظة، حيث تُزرع الحبوب والتمور والفواكه.
كما تُعد الثروة النفطية من المصادر الاقتصادية المهمة، خاصةً في منطقة بيجي.
تحتضن كركوك العديد من المعالم التاريخية والثقافية، مثل قلعة كركوك التاريخية، التي تعود إلى العهد الآشوري، وجامع النبي دانيال، الذي يعتقد أنه يضم رفات النبي دانيال.
كما تضم المحافظة أسواقًا قديمة مثل قيصرية كركوك، التي تعكس تاريخها التجاري العريق.
تعد كركوك نقطة التقاء بين شمال ووسط العراق، ممّا يمنحها أهمية استراتيجية في مجالات النقل والتجارة.
تتميز المحافظة بمناخ معتدل صيفا وبارد شتاءً، ممّا يجعلها منطقة مناسبة للزراعة في بعض مناطقها.
تعتبر كركوك محافظة غنية بالموارد الطبيعية والثقافية، وتلعب دورا محوريا في الاقتصاد العراقي، ممّا يجعلها محط اهتمام على الصعيدين المحلي والدولي.
نينوى
تقع محافظة نينوى في شمال العراق، وتعد من أبرز المحافظات العراقية من حيث التاريخ والثقافة.
تبلغ مساحتها حوالي 37,323 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 3,729,998 نسمة وفقا لإحصاء عام 2018.
تعتبر مدينة الموصل مركز المحافظة وأكبر مدنها، وتقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة.
تتميز المدينة بتاريخها العريق ومعالمها الثقافية، مثل جامع النوري ومنارة الحدباء الشهيرة.
تعد الموصل مركزا حضاريا وتجاريا مهما في المنطقة.
تتميز محافظة نينوى بتنوع سكاني يشمل العرب، الأكراد، التركمان، الآشوريين، الشبك، والأيزيديين، ممّا يضفي عليها طابعا ثقافيا غنيا.
تعتبر الزراعة من الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في المحافظة، حيث تزرع الحبوب والتمور والفواكه.
كما تعد الثروة النفطية من المصادر الاقتصادية المهمة، خاصةً في منطقة سنجار.
تحتضن نينوى العديد من المعالم التاريخية والثقافية، مثل مدينة نينوى القديمة، التي كانت عاصمة الإمبراطورية الآشورية، ومدينة الحضر الأثرية.
كما تضم المحافظة العديد من الكنائس والأديرة التاريخية، مثل دير مار متى ودير مار كوركيس.
تعد محافظة نينوى نقطة التقاء بين شمال ووسط العراق، ممّا يمنحها أهمية استراتيجية في مجالات النقل والتجارة.
تتميز المحافظة بمناخ معتدل صيفا وبارد شتاءً، ممّا يجعلها منطقة مناسبة للزراعة في بعض مناطقها.
تعتبر نينوى محافظة غنية بالموارد الطبيعية والثقافية، وتلعب دورا محوريا في الاقتصاد العراقي، ممّا يجعلها محط اهتمام على الصعيدين المحلي والدولي.
الانبار
تقع محافظة الأنبار في غرب العراق، وتعد من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 138,500 كيلومتر مربع، أي ما يعادل ثلث مساحة العراق.
تحدها من الشمال محافظتا صلاح الدين ونينوى، ومن الغرب تحدها الحدود الدولية مع سوريا والأردن، ومن الجنوب تحدها الحدود مع المملكة العربية السعودية، ومن الشرق تحدها محافظات بغداد، بابل، كربلاء، النجف.
تتميز محافظة الأنبار بتضاريسها المتنوعة، حيث تضم الهضبة الغربية وبادية الجزيرة، وتحتوي على العديد من الوديان مثل وادي حوران.
كما يمر نهر الفرات عبر المحافظة، ممّا يساهم في تنوع بيئتها الطبيعية.
تتمتع المحافظة بمناخ صحراوي، حيث ترتفع درجات الحرارة صيفا لتصل إلى 52 درجة مئوية، وتنخفض شتاء إلى 9 درجات مئوية.
كما تتميز بتباين كبير بين درجات الحرارة في الليل والنهار، وانخفاض نسبة الرطوبة.
تعتبر الزراعة من الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في الأنبار، حيث تزرع المحاصيل مثل القمح، الشعير، الذرة الصفراء، بالإضافة إلى الخضراوات والبصل والأعلاف، وتحتوي المحافظة على 2.5 مليون شجرة نخيل.
تضم الأنبار العديد من الموارد الطبيعية، مثل الغاز الطبيعي، الفوسفات، الحديد، الكبريت، والفضة.
كما تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط الخام والغاز في مناطق مثل حقل عكاس.
تنقسم محافظة الأنبار إلى عدة أقضية، منها: الرمادي، الفلوجة، هيت، القائم، حديثة، عانة، راوة، الرطبة، الكرمة، الخالدية، وغيرها.
تعد محافظة الأنبار مركزا حضاريًا وتاريخيا في العراق، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية، مثل قلعة هيت، النواعير التاريخية، منارة عانة، والمساجد القديمة.
كما تحتوي على بحيرات مثل بحيرة الحبانية، بحيرة الثرثار، بحيرة القادسية، بحيرة الرزازة، وبحيرة عانة، والينابيع الكبريتية الطبيعية في وادي حجلان.
تعتبر الأنبار نقطة التقاء بين شمال ووسط العراق، ممّا يمنحها أهمية استراتيجية في مجالات النقل والتجارة.
تتميز المحافظة بمناخ معتدل صيفا وبارد شتاءً، ممّا يجعلها منطقة مناسبة للزراعة في بعض مناطقها.
تعتبر محافظة الأنبار محافظة غنية بالموارد الطبيعية والثقافية، وتلعب دورا محوريا في الاقتصاد العراقي، ممّا يجعلها محط اهتمام على الصعيدين المحلي والدولي.
المحافظات الشمالية في العراق
أربيل
تقع مدينة أربيل في شمال العراق، وتعد عاصمة إقليم كردستان العراق.
تعتبر من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، حيث يعود تاريخ استيطانها إلى أكثر من 6000 عام قبل الميلاد.
تتميز المدينة بتنوع سكاني يشمل الأكراد، العرب، التركمان، الآشوريين، والعديد من الأقليات الأخرى.
تعتبر قلعة أربيل التاريخية من أبرز معالم المدينة، وهي مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
تعود أصولها إلى العصور القديمة، وقد شهدت العديد من الحضارات على مر العصور.
بالإضافة إلى القلعة، تضم المدينة معالم أخرى مثل المنارة المظفرية، التي تعود إلى العهد الأيوبي، والأسواق التقليدية مثل سوق القيصرية.
تتميز أربيل بمناخ معتدل، حيث يكون الصيف حارا وجافا، بينما يكون الشتاء باردا وممطرا.
تعد المدينة مركزا اقتصاديا مهما في المنطقة، حيث شهدت نموا عمرانيا وتوسعا في البنية التحتية في السنوات الأخيرة.
تعتبر أربيل مركزا ثقافيا وتعليميا في إقليم كردستان، حيث تضم العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية.
كما تنظم فيها فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، ممّا يعكس غنى وتنوع التراث الكردي والعراقي.
دهوك
تقع مدينة دهوك في شمال العراق، وهي مركز محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق.
تتميز المدينة بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، حيث تحدها من الاتجاهات الثلاثة جبال، ممّا يمنحها منظرا خلابًا.
يمر عبر المدينة نهر دهوك، الذي ينبع من سد دهوك الكبير، ويعد من أجمل المناطق السياحية في المدينة.
تعتبر دهوك مركزا حضاريا وثقافيا مهما في إقليم كردستان، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية، مثل جامع دهوك الكبير، مسجد آزادي، مسجد صلاح الدين الأيوبي، والجامع الكبير في عقرة.
كما تحتوي المدينة على العديد من الأسواق التقليدية والمراكز التجارية الحديثة.
تتميز دهوك بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون الصيف حارا وجافا، بينما يكون الشتاء باردا ورطبا.
تسقط الأمطار في الأشهر الأكثر برودة، وتكون الأكثر غزارة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع.
يمكن أن تحصل المدينة على حوالي يومين أو ثلاثة أيام ثلجية في السنة، مع شلالات أكثر غزارة في المرتفعات.
تعد دهوك مركزا تعليميا مهما في الإقليم، حيث تضم جامعة دهوك التي تأسست عام 1992، بالإضافة إلى العديد من الجامعات والكليات الأخرى.
كما تعتبر المدينة مركزا تجاريا مزدهرا، بفضل موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق بين العراق وتركيا وسوريا، ممّا يجعلها بوابة استراتيجية تربط كردستان بالعالم.
تعتبر دهوك مدينة متعددة الثقافات والأديان، حيث يسكنها الأكراد، الآشوريون، الكلدان، العرب، والأرمن، وتمارس فيها الديانات الإسلامية والمسيحية واليزيدية.
تُعتبر دهوك من أبرز الوجهات السياحية في إقليم كردستان، حيث تضم العديد من المعالم الطبيعية والتاريخية، مثل مصيف زاويته، مصيف سرسنك، قلعة العمادية، وكهف هلامتا.
تعد هذه المعالم مقصدا للسياح من داخل وخارج العراق.
السليمانية
تقع مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وتعد من أبرز مدن الإقليم من حيث التاريخ والثقافة.
تأسست عام 1784 على يد إبراهيم باشا بابان، وكانت عاصمة لإمارة بابان الكردية حتى عام 1850.
تتميز السليمانية بموقعها الجغرافي بين سلسلة من الجبال، ممّا يمنحها مناظر طبيعية خلابة.
تعتبر المدينة مركزا ثقافيا وتعليميا مهما، حيث تضم جامعة السليمانية التي تأسست عام 1968، بالإضافة إلى العديد من الجامعات والمعاهد التعليمية الأخرى.
تعرف السليمانية بلقب “عاصمة الثقافة”، نظرا لكونها مركزا للفنون والأدب والموسيقى في المنطقة.
تحتضن المدينة العديد من المعالم السياحية والتاريخية، مثل متحف السليمانية، الذي يعد ثاني أكبر متحف في العراق بعد المتحف الوطني في بغداد، ويضم العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى حضارات بلاد ما بين النهرين القديمة.
تتميز السليمانية بمناخها المعتدل، حيث يكون الصيف حارا وجافا، بينما يكون الشتاء باردا ورطبا.
تسقط الأمطار في الأشهر الأكثر برودة، وتكون الأكثر غزارة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع.
تعد السليمانية مركزا اقتصاديا مهمًا في إقليم كردستان، حيث تشهد المدينة نموا عمرانيا وتوسعًا في البنية التحتية في السنوات الأخيرة.
تعتبر المدينة وجهة معروفة للسياح من مختلف أنحاء العالم، يأتون للاستمتاع بجمال طبيعتها ومعالمها الثقافية المتنوعة.
ترتيب محافظات العراق من حيث المساحة
| الترتيب | المحافظة | المساحة (كم²) |
|---|---|---|
| 1 | الأنبار | 138,501 |
| 2 | المثنى | 51,740 |
| 3 | نينوى | 37,323 |
| 4 | النجف | 28,824 |
| 5 | صلاح الدين | 24,751 |
| 6 | البصرة | 19,070 |
| 7 | ميسان | 16,072 |
| 8 | أربيل | 15,074 |
| 9 | ديالى | 17,685 |
| 10 | واسط | 17,153 |
| 11 | السليمانية | 17,023 |
| 12 | دهوك | 6,553 |
| 13 | القادسية | 8,153 |
| 14 | كركوك | 9,679 |
| 15 | ذي قار | 12,900 |
| 16 | بابل | 5,119 |
| 17 | كربلاء | 5,034 |
| 18 | بغداد | 4,555 |
أكبر محافظة في العراق من حيث المساحة
أكبر محافظة في العراق
تعد محافظة الأنبار أكبر محافظات العراق من حيث المساحة، إذ تغطي حوالي 138,500 كيلومتر مربع، ما يشكل نحو ثلث مساحة البلاد.
أصغر محافظة في العراق
تعد محافظة بغداد أصغر محافظات العراق من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها حوالي 4,555 كيلومتر مربع.
اقرا أيضا: زها حديد.. رائدة العمارة الحديثة والتصميم المبتكر