الموانئ العراقية
تعد موانئ العراق شريانا حيويا للاقتصاد الوطني، حيث تمثل المنفذ الأساسي لتجارة البلاد الخارجية وتساهم بشكل كبير في حركة النقل البحري والتجارة الإقليمية والدولية.
تتوزع هذه الموانئ على طول الساحل الجنوبي للعراق، وتحديدا في محافظة البصرة، وتتنوع بين موانئ تجارية ونهرية ونفطية.
الموانئ التجارية في العراق
ميناء أم قصر
ميناء أم قصر، الواقع في أقصى جنوب العراق بمحافظة البصرة، يعد أكبر ميناء عراقي وأحد أبرز موانئ البصرة والمنطقة.
تأسس الميناء عام 1964، ويتميز بعمق مياهه الذي يسمح باستقبال السفن الكبيرة، مما يجعله محورا رئيسيا للتجارة البحرية العراقية.
خلال حرب الخليج الثانية عام 1991، تعرض الميناء لقصف شديد أدى إلى تعطيل حركة الملاحة فيه.
وفي عام 2003، شهد الميناء معركة عنيفة بين القوات العراقية وقوات التحالف، انتهت بسيطرة الأخيرة على الميناء بعد قتال دام عدة أيام.
اليوم، يعتبر ميناء أم قصر شريانا حيويا للاقتصاد العراقي، حيث تمر عبره حوالي 80% من الواردات، بما في ذلك المواد والسلع الغذائية الأساسية.
يتكون الميناء من ثلاثة أقسام: الشمالي والجنوبي والأوسط، وكل منها يديره فريق متخصص لضمان سير العمليات بكفاءة.
بالإضافة إلى دوره الاقتصادي، يحتفظ الميناء بذكرى تاريخية عميقة في ذاكرة العراقيين، حيث شهد العديد من الأحداث التي شكلت تاريخ العراق الحديث.
يستمر ميناء أم قصر في تعزيز مكانته كمركز تجاري رئيسي، مسهما في ربط العراق بالعالم الخارجي ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
ميناء خور الزبير
ميناء خور الزبير، الذي تأسس عام 1974، يقع على بعد نحو 40 كم جنوب شرقي مدينة البصرة، ويعد من أبرز الموانئ التجارية والصناعية في العراق.
يتكون الميناء من تسعة أرصفة، منها ثلاثة مخصصة لتحميل النفط، بينما تستخدم البقية لشحن وتفريغ مختلف البضائع، بما في ذلك المواد الغذائية والسلع الأساسية.
يتميز ميناء خور الزبير بعمق مياهه الذي يسمح باستقبال السفن الكبيرة، ممّا يعزز من دوره كمركز حيوي للتجارة البحرية في المنطقة.
في عام 2014، تولت الشركة العامة لموانئ العراق إدارة الميناء بعد أن كانت شركة ميرسك الدنماركية تديره منذ عام 2003 .
في الآونة الأخيرة، يُجري العراق تطويرات كبيرة في الميناء، بما في ذلك افتتاح رصيف نفطي جديد بطول 340 مترا في نوفمبر 2023، وذلك في إطار مشاريع القرض الياباني لتطوير البنية التحتية للموانئ العراقية .
علاوة على ذلك، يعد ميناء خور الزبير نقطة استراتيجية لاستيراد الغاز المسال، حيث تعمل الحكومة العراقية على إنشاء منصة عائمة لاستيراد الغاز المسال في الميناء، بهدف تعزيز إمدادات الطاقة لمحطات توليد الكهرباء في البلاد .
ميناء أبو فلوس
يعد ميناء أبو فلوس من أبرز الموانئ التجارية في العراق، يقع في منطقة أبو الخصيب بمحافظة البصرة، ويطل على مياه شط العرب.
أُنشئ الميناء عام 1974 وافتتح عام 1976، وهو يتكوّن من ثلاثة أرصفة فولاذية بطول 175 مترا لكل رصيف، بالإضافة إلى رصيف ترابي مخصص للسفن الاختصاصية .
يتميز ميناء أبو فلوس بموقعه الاستراتيجي على الخليج العربي، ممّا يجعله نقطة وصل حيوية للتجارة البحرية.
يستقبل الميناء سنويا العديد من السفن التجارية المحمّلة بمواد متنوعة مثل الحاويات، الحديد، الأسمنت، والسيراميك، ممّا يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم حركة التصدير والاستيراد.
رغم حجم الميناء المحدود مقارنة ببقية الموانئ العراقية، إلا أنه يلعب دورا مهما في تسهيل حركة البضائع وتوفير فرص عمل للعديد من الأيدي العاملة.
تستمر الجهود الحكومية في تطوير بنيته التحتية وتحسين خدماته لتلبية احتياجات السوق وتعزيز قدرته التنافسية.
يعتبر ميناء أبو فلوس شاهدًا على قدرة العراق في استثمار موقعه الجغرافي لتعزيز دوره في التجارة البحرية، ويُتوقع أن يستمر في لعب دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني.
ميناء المعقل
يقع ميناء المعقل في مدينة البصرة، ويعد من أقدم الموانئ العراقية، حيث أُنشئ عام 1916 في منطقة شط العرب التي تبعد نحو 135 كم عن الساحل العراقي المطل على الخليج العربي.
في البداية، كان الميناء يستخدم لأغراض عسكرية خلال فترة الاحتلال البريطاني، ثم تحول إلى ميناء مدني عام 1919.
يتميز ميناء المعقل بامتلاكه 15 رصيفا، تمتد كل منها على مساحة 4000 متر مربع، مع واجهة بحرية بطول 2.5 كم، وتحتوي الأرصفة على 45 رافعة كهربائية، ممّا يجعله قادرا على استقبال السفن ذات الغاطس حتى 9 أمتار.
خلال القرن العشرين، شهد الميناء العديد من التطويرات والتوسعات، إلا أن الحرب العراقية الإيرانية أدت إلى توقف نشاطه، حيث غرقت العديد من السفن والمعدات فيه.
في السنوات الأخيرة، بدأت السلطات العراقية خطة لتحويل الميناء إلى مزار سياحي، مع الحفاظ على معالمه التاريخية.
تشمل هذه الخطة إنشاء ممشى على البحر، ومراكز تسوق، وحدائق، بهدف جذب السكان والسياح.
كما تم فتح الجسور على نهر شط العرب ساعة يوميا لتسهيل دخول السفن إلى الميناء.
موانئ العراق النفطية
ميناء البصرة النفطي
ميناء البصرة النفطي، المعروف سابقا باسم ميناء البكر، هو ميناء نفطي عراقي مخصص لتصدير النفط، ويعد من أهم نقاط تصدير النفط العراقي على مياه الخليج العربي.
يقع الميناء في خور الخفقة، جنوب العراق، وتم افتتاحه عام 1975 بطاقة تصديرية تصل إلى 80 مليون طن سنويا.
خلال حرب الخليج الثانية، تعرض الميناء لأضرار جسيمة، وتم تدمير البنية التحتية له. في عام 2003، أعيد بناء الميناء وأُطلق عليه اسم ميناء البصرة النفطي.
في 13 أبريل 2025، وقعت وزارة النفط العراقية عقدا مع ائتلاف إيطالي-تركي لتنفيذ مشروع أنبوب بحري لتصدير النفط بطاقة مليوني برميل يوميا.
يتضمن المشروع مد أنبوب بحري بقطر 48 عقدة وبطول 61 كيلومترا في الجزء البحري وتسعة كيلومترات في الجزء البري، بجانب إنشاء منصتين بحريتين في ميناء البصرة النفطي وميناء العمية النفطي.
يهدف المشروع إلى تأمين مرونة واستقرار عمليات تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية للعراق.
يعتبر ميناء البصرة النفطي ركيزة أساسية للاقتصاد العراقي، حيث يُساهم بشكل كبير في صادرات النفط الوطنية.
تعد أي تهديدات أو أضرار تلحق به بمثابة تهديد للأمن الاقتصادي للبلاد. لذا، تحظى مرافقه بحماية مشددة من قبل القوات البحرية العراقية وقوات التحالف الدولي.
ميناء خور العمية
ميناء خور العمية هو ميناء نفطي عراقي يقع في الجنوب الشرقي لشبه جزيرة الفاو، قرب مدخل شط العرب في أقصى شمال الخليج العربي.
تأسس الميناء عام 1961 لتصدير نفط “مزيج البصرة” الخام، ويعد من الموانئ النفطية الهامة في العراق.
يتكون الميناء من أربع منصات تحميل، تحتوي كل منها على أربع أذرع تحميل.
تعرضت بعض هذه المنصات للتدمير خلال الحرب العراقية الإيرانية، ممّا أثر على قدرة الميناء.
في عام 2006، وقع انفجار في الميناء أدى إلى نشوب حريق دمر حوالي 70% من المرافق.
ورغم ذلك، ظل الميناء يُساهم بشكل كبير في صادرات العراق النفطية.
في السنوات الأخيرة، توقفت عمليات التصدير من الميناء بسبب تهالك الأنابيب البحرية القديمة، التي يعود عمرها إلى أكثر من 50 عاما.
في سبتمبر 2023، قررت لجنة النفط والغاز النيابية إلزام وزارة المالية بتأهيل الأنابيب وتشغيل الميناء مجددًا لتفادي خسارة مليوني برميل يوميا من إنتاج النفط العراقي.
يعتبر ميناء خور العمية جزءا أساسيا من البنية التحتية النفطية في العراق، وله دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تصدير النفط الخام.
موانئ العراق النهرية
موانئ العراق البحرية
ميناء الفاو الكبير
يعتبر ميناء الفاو الكبير من أهم الموانئ العراقية ومن أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحويل العراق إلى مركز تجاري عالمي رئيسي.
يقع هذا الميناء في أقصى جنوب العراق، على شواطئ الخليج العربي، ممّا يجعله نقطة وصل حيوية بين قارة آسيا وقارة أوروبا.
تبلغ الطاقة الاستيعابية للميناء 99 مليون طن سنويا، مع إمكانية مناولة 25 مليون حاوية سنويا، ممّا يعزز من قدرة العراق على استيعاب حركة التجارة العالمية.
من أبرز مميزات ميناء الفاو الكبير تصميمه الهندسي المتطور، حيث يمتاز بعمق يبلغ 19 مترا، ممّا يسمح باستقبال السفن العملاقة.
بالإضافة إلى ذلك، يمتاز الميناء بوجود كاسر أمواج غربي بطول 14.5 كيلومتر، حصل على شهادة غينيس للأرقام القياسية كأطول كاسر أمواج في العالم.
يعد ميناء الفاو الكبير عنصرا أساسيا في مشروع “طريق التنمية” الذي يربط الخليج العربي بأوروبا عبر العراق وتركيا، ممّا يسهم في تسهيل حركة البضائع وتقليل تكاليف النقل.
بالإضافة إلى ذلك، سيسهم الميناء في تطوير منطقة الفاو من خلال إنشاء مدينة صناعية ومناطق سكنية، ممّا يوفر فرص عمل ويسهم في تحسين المستوى المعيشي للسكان المحليين.
على الرغم من التحديات التي واجهها المشروع، بما في ذلك التأخير في التنفيذ بسبب عوامل سياسية وتقنية، إلا أن الخطوات الحالية تشير إلى تقدم ملموس نحو إكمال الميناء.
يتوقع أن يكون للميناء دور محوري في تعزيز الاقتصاد العراقي وزيادة دوره في التجارة الدولية، ممّا يجعله نقطة تحول في البنية التحتية للنقل في المنطقة.
أهم الموانئ في العراق
الميناء | نوعه | سنة التأسيس | عدد الأرصفة / المنصات | ملاحظات |
---|---|---|---|---|
أم قصر | تجاري | 1964 | 21 رصيفا | أكبر ميناء تجاري في العراق |
خور الزبير | تجاري / نفطي | 1974 | 9 أرصفة | مركز صناعي وتجاري هام |
البصرة النفطي | نفطي | 1975 | 2 منصات بحرية | الأهم لتصدير النفط الخام |
الفاو الكبير | تجاري ضخم | قيد الإنشاء | – | مشروع استراتيجي ضخم يربط العراق بأوروبا وآسيا |
خور العمية | نفطي | 1961 | 4 منصات تحميل | من أقدم الموانئ النفطية، توقف جزئيا بسبب تهالك البنية |
المعقل | تجاري / سياحي | 1916 | 15 رصيفا | أقدم ميناء عراقي، جارٍ تحويله لمرفق سياحي |
أبو فلوس | تجاري | 1974 | 3 أرصفة فولاذية + رصيف ترابي | ميناء صغير يخدم حركة الشحن في شط العرب |
العمية العائم | نفطي | حديث/تطوير | منصة عائمة جديدة قيد الإنشاء | لاستيراد الغاز المسال |
العزيمة | نهرية (ثانوية) | – | – | موانئ فرعية في شط العرب للنقل النهري |
مقارنة شاملة بين الموانئ التجارية والنفطية في العراق
المعيار | الموانئ التجارية | الموانئ النفطية |
---|---|---|
الوظيفة الأساسية | استيراد وتصدير السلع العامة مثل الأغذية، الحاويات، المعدات، الحديد، الأسمنت، السيارات، وغيرها من المنتجات التجارية. | تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية إلى الأسواق العالمية، وتمثل مصدر الدخل الرئيسي للعراق. |
أشهر الموانئ | ميناء أم قصر، ميناء خور الزبير (الجزء التجاري)، ميناء أبو فلوس، ميناء المعقل، وميناء الفاو الكبير (عند اكتماله). | ميناء البصرة النفطي، ميناء خور العمية، ميناء خور الزبير (الجزء النفطي). |
سنة التأسيس | تتراوح بين أوائل القرن العشرين (المعقل 1916) إلى مشاريع حديثة مثل الفاو الكبير الجاري إنشاؤه. | بدأت في الستينات والسبعينات، مثل ميناء خور العمية (1961) وميناء البصرة النفطي (1975). |
البنية التحتية | أرصفة متعددة، مخازن، ساحات شحن، رافعات حاويات، أنظمة تفتيش جمركي، وخدمات لوجستية متنوعة. | منصات تحميل نفطية، أنابيب بحرية، أنظمة ضخ وتخزين، أرصفة تصدير مغلقة، معدات مقاومة للحرائق والانفجارات. |
عدد الأرصفة | بعضها يتجاوز 15 رصيفا (مثل أم قصر)، وتخصص حسب نوع الحمولة. | معظمها يضم منصتين إلى أربع منصات تصدير، مخصصة لناقلات النفط العملاقة. |
نوع السفن التي تستقبلها | سفن شحن تجاري، حاويات، سفن بضائع سائبة، سفن سيارات (Ro-Ro)، سفن بضائع متنوعة. | ناقلات نفط عملاقة (VLCC و ULCC)، وسفن متخصصة في نقل الغاز أو الوقود. |
الدور الاقتصادي | تسهم في تنويع مصادر التجارة، وتوفير السلع الأساسية، وتشغيل الآلاف من الأيدي العاملة. | تشكل أكثر من 90% من إيرادات العراق السنوية، وتؤثر بشكل مباشر في ميزانية الدولة والاحتياطي النقدي. |
الموقع الجغرافي | تقع في مناطق قريبة من التجمعات السكانية ومحاور النقل البري، مثل أم قصر وأبو فلوس قرب مركز محافظة البصرة. | تقع في مواقع بحرية استراتيجية بعيدة عن المراكز المدنية، مثل خور العمية وخور الخفقة لتأمين الصادرات وتسهيل حركة ناقلات النفط الضخمة. |
التحديات | ازدحام بحري، مشاكل لوجستية، نقص التحديثات في بعض المرافق، الفساد الجمركي، وأضرار الحروب السابقة. | تهالك الأنابيب القديمة، خطر الهجمات الإرهابية أو الألغام البحرية، ضعف البنية التحتية البحرية القديمة، وضرورة حماية المنشآت العسكرية. |
مشاريع التطوير | ميناء الفاو الكبير (أضخم مشروع تجاري في تاريخ العراق)، توسعة ميناء أم قصر وخور الزبير، دعم البنية الرقمية والجمركية. | أنبوب التصدير البحري الجديد من ميناء البصرة بطاقة 2 مليون برميل/يوم، وتأهيل ميناء خور العمية وإعادة بناء المنصات المتضررة. |
الجهة المشرفة | الشركة العامة لموانئ العراق – وزارة النقل. | وزارة النفط العراقية – شركة تسويق النفط (سومو) وشركات الاستخراج والتصدير. |
الأمن والحماية | تأمين مدني وجمركي تحت إشراف الشرطة البحرية وخفر السواحل. | حماية مشددة من القوة البحرية العراقية، وتحالف دولي في بعض الأحيان بسبب حساسية المنشآت. |
مساهمة في التجارة العالمية | متوسطة نسبيا، ترتبط غالبا بالتبادل الإقليمي والسلع الاستهلاكية. | عالية جدا، العراق يعد من أكبر مصدّري النفط الخام في العالم، والموانئ النفطية هي محور العلاقات التجارية الدولية للطاقة. |
الشركة العامة لموانئ العراق
الشركة العامة لموانئ العراق هي مؤسسة حكومية تابعة لوزارة النقل العراقية، تأسست في 9 أكتوبر 1919.
تتولى هذه الشركة مسؤولية إدارة الموانئ العراقية، بما في ذلك ميناء أم قصر، ميناء خور الزبير، ميناء المعقل، وميناء أبو فلوس.
كما تشرف على الملاحة في المياه الإقليمية العراقية وتقوم بأعمال الصيانة والحفر في القنوات الملاحية.
منذ تأسيسها، شهدت الشركة تطورات عديدة؛ ففي عام 1956 تحولت إلى مصلحة الموانئ العراقية، ثم إلى مؤسسة في عام 1976، وأصبحت شركة عامة في عام 1997 بموجب قانون الشركات رقم 22.
تعمل الشركة على تطوير البنية التحتية للموانئ وتحديثها لتلبية احتياجات التجارة الدولية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
تسهم الشركة أيضا في تنظيم عمليات الشحن والتفريغ لمختلف الصادرات والواردات عبر الموانئ، وتوفر خدمات الإرساء والإقلاع للسفن القادمة والمغادرة، بالإضافة إلى تقديم الدلالة البحرية للسفن.
خريطة موانئ العراق
اقرا أيضا: الحمى القلاعية في العراق .. أزمة تهدد الثروة الحيوانية والأمن الغذائي
أهم الأسئلة حول الموانئ في العراق
ميناء أم قصر هو أكبر ميناء في العراق من حيث حجم العمليات التجارية وعدد الأرصفة.
يمثل مشروعا استراتيجيا يهدف لتحويل العراق إلى مركز تجاري عالمي يربط آسيا بأوروبا.
العراق يمتلك ميناءين نفطيين رئيسيين: البصرة وخور العمية.
أهم الموانئ في العراق تشمل ميناء أم قصر (أكبر ميناء تجاري)، ميناء خور الزبير (تجاري ونفطي)، ميناء البصرة النفطي (لتصدير النفط الخام)، ميناء خور العمية، ميناء الفاو الكبير (مشروع استراتيجي قيد الإنشاء)، وميناء المعقل التاريخي، إضافة إلى ميناء أبو فلوس التجاري.
يضم العراق أكثر من 10 موانئ متنوعة، تتوزع بين موانئ تجارية، نفطية، ونهرية، وتتركز جميعها في محافظة البصرة جنوب البلاد.
يعد ميناء أم قصر أشهر الموانئ في العراق، يليه ميناء خور الزبير، وميناء الفاو الكبير الذي يعد من أبرز المشاريع المستقبلية في مجال النقل البحري.
نعم، لدى العراق قوة بحرية ضمن قواته المسلحة، تعرف باسم “القوة البحرية العراقية”، وتضطلع بحماية المياه الإقليمية والمنشآت الحيوية مثل الموانئ النفطية، وتعمل بالتنسيق مع القوات الدولية لتأمين الملاحة البحرية.
الموانئ العراقية والخليج العربي
نعم، يمتلك العراق منفذا بحريا يطل على الخليج العربي بطول ساحلي يبلغ نحو 58 كيلومترا، وتعد محافظة البصرة بوابة العراق البحرية الوحيدة نحو العالم.
العراق لا يطل على بحر داخلي كبير، لكنه يتصل بالخليج العربي عبر منفذه الجنوبي. ويعد الخليج العربي أكبر امتداد مائي يرتبط به العراق بحريا.
يمتلك العراق 6 موانئ بحرية رئيسية تقع جميعها على الخليج العربي، وهي: أم قصر، خور الزبير، الفاو الكبير، البصرة النفطي، خور العمية، وأبو فلوس.
يمتلك العراق عددا محدودا من السفن التجارية والناقلات البحرية، وتشرف على إدارته الشركة العامة للنقل البحري، إلا أن الأسطول لا يزال بحاجة إلى تطوير ليواكب حركة التجارة الدولية.