العراق.. مهد الحضارات ومنبع التاريخ

بلاد الرافدين

العراق

بلاد الرافدين

العراق، المعروف بـ”بلاد الرافدين”، هو بلد ذو تاريخ طويل وعريق يمتد لآلاف السنين. 

يعتبر العراق مهد الحضارات الإنسانية، حيث شهد ظهور أولى الحضارات في العالم، مثل حضارة السومريين والبابلية والآشورية. 

موقع العراق

يقع العراق في قلب الشرق الأوسط، شمال شرق الوطن العربي، جنوب غرب قارة آسيا، ممّا يجعله محط اهتمام جغرافي واستراتيجي واقتصادي منذ القدم وحتى يومنا هذا.

ويقع العراق بين دائرتي عرض 29°6′ و37°27′ شمالا، وخطي طول 38°39′ و48°36′ شرقا. 

ويتميز العراق بموقع استراتيجي مهم، إذ يتوسط قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. 

كما يضم نهري دجلة والفرات، اللذين يعتبران من أبرز معالمه الجغرافية ومن أهم مصادر الحياة في البلاد. 

عاصمة العراق بغداد وتقع في وسط البلاد، وهي إحدى أقدم المدن التاريخية في العالم.

العراق

حدود العراق

يحد العراق من الشمال تركيا، ومن الشرق إيران، ومن الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن الغرب الأردن وسوريا.

مساحة العراق

تبلغ مساحة العراق الكلية حوالي 435,052 كيلومتر مربع، منها 924 كيلومتر مربع مساحة المياه الإقليمية.

يمتلك العراق شريطا ساحليا صغيرا على الخليج العربي يبلغ طوله حوالي 58 كيلومترا، ممّا يمنحه منفذا بحريا هاما. 

طقس العراق

يتسم مناخ العراق بتنوعه نتيجة لاختلاف تضاريسه وموقعه الجغرافي.

بشكل عام، يسود المناخ القاري شبه المداري في معظم أنحاء البلاد، مع استثناء المناطق الجبلية في الشمال والشمال الشرقي التي تتمتع بمناخ البحر الأبيض المتوسط.

فصل الصيف: يمتد من مايو إلى أكتوبر، ويتميز بسماء صافية ودرجات حرارة مرتفعة ورطوبة منخفضة وانعدام الأمطار بين يونيو وسبتمبر.

في بغداد، يبلغ متوسط درجات الحرارة حوالي 35 درجة مئوية، وقد تصل في بعض الأيام إلى 51 درجة مئوية.

فصل الشتاء: يمتد من ديسمبر إلى فبراير، وتكون درجات الحرارة معتدلة تتراوح بين 2 و15 درجة مئوية، مع نوبات من انخفاض الحرارة.

يتركز هطول الأمطار في هذه الفترة، حيث يتراوح متوسطه بين 340 و512 ملم سنويا.

تزداد كمية الأمطار في المناطق الجبلية الشمالية لتصل إلى 1000 ملم أو أكثر سنويا. 

الرياح: تؤثر الرياح الجنوبية والجنوبية الشرقية الجافة، المعروفة بـ”الشرقي”، على المناخ من أبريل إلى يونيو ومن سبتمبر إلى نوفمبر، مسببة عواصف ترابية.

كما تؤثر رياح “الشمال” الشمالية الغربية على المناخ، ممّا يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة السطحية.

اقرا ايضا: نوري المالكي .. من المنفى إلى حكم العراق

سكان العراق

عدد سكان العراق

بلغ عدد سكان العراق 45.4 مليون نسمة وفقا لنتائج التعداد الوطني للسكان لعام 2024، ويشمل العدد السكان الأجانب واللاجئين.

التعداد الحالي يعد الأول منذ قرابة 40 عاما وشمل كامل العراق.

التركيبة السكانية

   – نسبة الذكور: 50.1%.

   – نسبة الإناث: 49.8%.

   – الأطفال دون 15 عاما يشكلون 36.1% من السكان.

   – السكان في سن العمل (15-64 عاما): 60.2%.

متوسط حجم الأسرة

   – متوسط حجم الأسرة العراقية: 5.3 أفراد.

النمو السكاني في العراق

   – معدل النمو السنوي السكاني الحالي: 2.3%.

   – النمو مرتبط بتغير أنماط الخصوبة في البلاد.

الهبة الديمغرافية

   – العراق دخل مرحلة “الهبة الديمغرافية”، وهي مرحلة يتميز فيها المجتمع بارتفاع نسبة السكان في سن العمل مقابل نسبة منخفضة من الأطفال والمسنين.

التعداد التاريخي

   – آخر تعداد شامل للسكان أُجري عام 1987، وكان عدد السكان حينها 18 مليون نسمة.

   – تعداد عام 1997 استثنى محافظات إقليم كردستان.

   – تعداد 2024 شمل جميع المحافظات الـ18 بما في ذلك إقليم كردستان، حيث بلغ عدد سكان الإقليم 6.3 ملايين نسمة.

أهمية التعداد

   – يستخدم التعداد لتحديد الميزانية العامة وتوزيع التمثيل البرلماني.

   – تأخر إجراء التعداد بسبب الحروب والنزاعات السياسية.

إقليم كردستان

   – عدد سكان إقليم كردستان تجاوز 6.3 ملايين نسمة، بما في ذلك الأجانب.

سكان العراق

محافظات العراق

يتكون العراق من 18 محافظة، تتميز كل منها بتنوع جغرافي وثقافي يعكس غنى البلاد وتاريخها العريق. 

تقع المحافظات في مناطق مختلفة، تشمل سهولا زراعية خصبة، وجبالا شاهقة، وصحارى شاسعة، ممّا يساهم في تنوع الأنشطة الاقتصادية والسياحية.

بغداد

بغداد عاصمة العراق، تعد المركز السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد. 

تقع محافظة بغداد في وسط العراق، وهي العاصمة السياسية والإدارية للبلاد.

يحدها من الشمال محافظة صلاح الدين، ومن الشرق محافظة ديالى، ومن الجنوب محافظة واسط، ومن الغرب محافظة الأنبار.

تقع مدينة بغداد، مركز المحافظة، على ضفاف نهر دجلة، الذي يمر وسط المدينة ويقسمها إلى جانبين رئيسيين: الكرخ والرصافة.

تعتبر بغداد القلب النابض للعراق، حيث تجمع بين التاريخ العريق باعتبارها عاصمة الخلافة العباسية ومركزا للحضارة الإسلامية في العصور الوسطى، وبين الحداثة كعاصمة للأنشطة السياسية والاقتصادية والثقافية.

تضم بغداد العديد من المعالم التاريخية مثل المدرسة المستنصرية، وجامع الإمام الأعظم، ومرقد الإمام موسى الكاظم، وأسواق تراثية كالشورجة وغيرها.

بغداد هي أيضا المركز السكاني الأكبر في العراق، حيث يعيش فيها ملايين السكان من مختلف الأطياف والتوجهات، ممّا يجعلها رمزا للتنوع الثقافي والاجتماعي في البلاد.

البصرة

تقع محافظة البصرة في أقصى جنوب العراق، وهي إحدى أهم محافظات البلاد بسبب موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية. 

تحدها من الشرق إيران، ومن الجنوب الكويت، ومن الشمال محافظة ميسان، ومن الغرب محافظة ذي قار. 

تطل البصرة على شط العرب، وهو نقطة التقاء نهري دجلة والفرات، والذي يمتد حتى الخليج العربي، ممّا يجعلها الميناء البحري الرئيسي للبلاد.

تتميز البصرة بأهميتها الاقتصادية، حيث تضم معظم احتياطيات العراق النفطية وتحتوي على موانئ تصدير النفط مثل ميناء أم قصر. 

كما أنها تشتهر بتاريخها العريق، إذ كانت مركزا للتجارة والثقافة في العصور الإسلامية المبكرة. 

وتعتبر البصرة أيضا منطقة زراعية مهمة، حيث تنتشر بساتين النخيل التي تنتج التمور ذات الجودة العالية.

نينوى

محافظة نينوى تقع في شمال العراق، وهي إحدى أكبر المحافظات في البلاد من حيث المساحة والسكان.

مركز محافظة نينوى هو مدينة الموصل، التي تقع على ضفتي نهر دجلة. 

تحد نينوى من الشمال محافظة دهوك، ومن الشرق محافظة أربيل، ومن الجنوب الشرقي محافظة كركوك، ومن الجنوب محافظة صلاح الدين، ومن الغرب الحدود مع سوريا.

تتميز نينوى بتاريخها العريق، حيث كانت موطنا لإحدى أعظم حضارات العالم القديم، وهي الحضارة الآشورية، وتحتوي على العديد من الآثار التاريخية المهمة مثل بوابة نركال والمدينة الأثرية في الحضر. 

بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المحافظة بتنوع سكاني يشمل العرب، والأكراد، والآشوريين، والأقليات الأخرى مثل الإيزيديين والشبك.

كربلاء

تقع محافظة كربلاء في وسط العراق، جنوب العاصمة بغداد بحوالي 100 كيلومتر. 

تحدها من الشمال محافظة الأنبار، ومن الشرق محافظة بابل، ومن الجنوب محافظة النجف، ومن الغرب تمتد صحراء واسعة تصل إلى الحدود السعودية.

تشتهر كربلاء بمكانتها الدينية الكبيرة، إذ تضم مرقد الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس، ممّا يجعلها وجهة رئيسية للزوار المسلمين. 

خاصة خلال المناسبات الدينية مثل عاشوراء وأربعينية الإمام الحسين. 

كما أن المدينة تجمع بين تاريخها العريق وتطورها العمراني، حيث شهدت توسعا كبيرا في السنوات الأخيرة لتلبية احتياجات الزوار المتزايدة.

النجف

تقع محافظة النجف في الجزء الجنوبي الأوسط من البلاد، على بعد حوالي 160 كيلومترا جنوب العاصمة بغداد. 

تحدها من الشمال محافظة كربلاء، ومن الشرق محافظة القادسية، ومن الجنوب محافظة المثنى، ومن الغرب صحراء واسعة تمتد حتى الحدود السعودية.

تعد النجف واحدة من أهم المدن الدينية في العالم الإسلامي، حيث تضم مرقد الإمام علي بن أبي طالب، ممّا يجعلها وجهة رئيسية للزوار المسلمين من مختلف أنحاء العالم. 

بالإضافة إلى ذلك، النجف هي مركز الحوزة العلمية، التي تعتبر أحد أبرز مراكز التعليم الديني الشيعي في العالم.

تتميز المحافظة بموقعها الجغرافي والتاريخي، وأهميتها الثقافية والدينية التي تعزز مكانتها كمدينة روحية وعلمية بارزة.

إقليم كردستان

في الشمال، تتميز محافظات إقليم كردستان، مثل أربيل، ودهوك، والسليمانية، بطبيعتها الجبلية ومناخها المعتدل، ممّا يجعلها وجهة سياحية مفضلة. 

أما المحافظات الغربية، مثل الأنبار، فهي غنية بالصحارى الممتدة والمعالم التاريخية. 

تساهم محافظات العراق في دعم الاقتصاد الوطني من خلال قطاعات متعددة مثل النفط، والزراعة، والصناعة. 

كما يعكس التنوع الإثني والطائفي في هذه المحافظات وحدة الشعب العراقي وتعايشه. 

يشكل البلد بفضل محافظاته المتنوعة لوحة فسيفسائية تجمع بين التاريخ، والحضارة، والتطور المعاصر، ممّا يجعله أحد أبرز الدول ذات التراث الإنساني الفريد.

إقليم كردستان
إقليم كردستان

تاريخ العراق 

حضارة العراق 

يعد العراق مهدا لأقدم الحضارات الإنسانية، حيث نشأت فيه حضارة سومرية في الألفية الرابعة قبل الميلاد، تلتها حضارات أكدية وبابلية وآشورية، ساهمت في تطوير الكتابة والقانون والعلوم.

في العصور الوسطى، خضعت المنطقة لحكم الخلافة الإسلامية، حيث ازدهرت بغداد كعاصمة للخلافة العباسية، مركزا للعلم والثقافة.

وفي القرن السادس عشر، أصبح العراق جزءا من الإمبراطورية العثمانية، وظل تحت حكمها حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.

ثم في عام 1921، تأسست المملكة العراقية تحت الانتداب البريطاني، وأُعلن استقلالها في عام 1932.

شهد البلاد سلسلة من التحولات السياسية، بما في ذلك ثورة أو انقلاب 1958 التي أنهت الملكية وأعلنت الجمهورية.

في عام 2003، غزا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة العراق، ممّا أدى إلى تغيير النظام السياسي واندلاع صراعات داخلية.

منذ ذلك الحين، يواجه بلاد الرافدين تحديات في إعادة بناء مؤسساته وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.

التاريخ الاسلامي

يعد العراق أحد أبرز المراكز الحضارية في التاريخ الإسلامي، حيث لعب دورا محوريا في نشوء وتطور الحضارة الإسلامية. 

شهدت أرضه أحداثا وتحولات سياسية واجتماعية ودينية هامة أثرت في مسار الأمة الإسلامية.

الفتح الإسلامي للعراق

بدأ تاريخ العراق الإسلامي مع الفتح الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. 

كانت معركة القادسية عام 636م (15هـ) نقطة التحول الرئيسية، حيث تمكنت القوات الإسلامية بقيادة سعد بن أبي وقاص من هزيمة الفرس الساسانيين، ممّا أدى إلى فتح العاصمة المدائن وسقوط الإمبراطورية الساسانية لاحقا.

استمر الفتح بفتح مناطق أخرى مثل البصرة والكوفة، اللتين أصبحتا فيما بعد مركزين رئيسيين للإدارة والتجارة في الدولة الإسلامية، وكانت هذه المدن معاقل لنشر الإسلام واستقطاب العلماء والمفكرين.

الخلافة الأموية 

بعد انتهاء عهد الخلفاء الراشدين، أصبح العراق جزءا من الدولة الأموية. 

شهدت هذه الفترة تطورا عمرانيا وإداريا، إذ لعب العراق دورا مهما في التجارة والإدارة بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي. 

ومع ذلك، تميزت هذه الحقبة بظهور حركات معارضة سياسية ودينية، ممّا جعل البلاد مركزا للصراعات والتوترات.

العصر العباسي 

مع انتقال الخلافة إلى بني العباس عام 750م، أصبح العراق مركزا سياسيا وثقافيا للعالم الإسلامي. 

تأسست بغداد عام 762م على يد الخليفة العباسي المنصور لتكون عاصمة الخلافة، سرعان ما ازدهرت المدينة وأصبحت منارة للعلم والفكر والثقافة.

شهد العصر العباسي الأول ظهور شخصيات علمية وفكرية بارزة مثل الخوارزمي وابن الهيثم والجاحظ. 

كانت بغداد موطنا لبيت الحكمة، الذي كان مركزا لترجمة النصوص اليونانية والفارسية والهندية إلى العربية، ممّا ساهم في إثراء العلوم والفلسفة الإسلامية.

العراق في ظل التفكك العباسي

بدأ ضعف الدولة العباسية في القرن التاسع الميلادي بسبب الصراعات الداخلية وصعود القوى الإقليمية مثل البويهيين والسلاجقة. 

أصبحت الخلافة العباسية رمزية في ظل نفوذ هذه القوى، بينما استمر وادي الرافدين في لعب دور ثقافي واقتصادي هام.

سقوط بغداد 

في عام 1258م، اجتاح المغول بقيادة هولاكو خان بغداد، ممّا أدى إلى نهاية الخلافة العباسية وسقوط المدينة. 

كانت هذه الكارثة نقطة تحول مأساوية، حيث دمرت بغداد وفقدت العديد من المخطوطات والكنوز الثقافية. 

على الرغم من ذلك، استمرت الحياة الثقافية والدينية بفضل جهود العلماء ورجال الدين.

العهد العثماني 

أصبح العراق جزءا من الدولة العثمانية في القرن السادس عشر بعد معركة جالديران عام 1514م بين العثمانيين والصفويين. 

كانت هذه الفترة مضطربة بسبب الصراع المستمر بين العثمانيين والصفويين، ممّا أثر على استقرار المنطقة. 

رغم ذلك، استمرت المدن العراقية مثل بغداد والبصرة في كونها مراكز اقتصادية ودينية هامة.

العصر الحديث 

شهد العراق الإسلامي في العصر الحديث تحولات كبيرة مع انهيار الدولة العثمانية ووقوعه تحت الانتداب البريطاني في القرن العشرين. 

تطورت الحركة الوطنية العراقية، وأُعلن استقلال البلاد عام 1932، لتبدأ حقبة جديدة من التحديات السياسية والاجتماعية.

الإرث الإسلامي للعراق

تمثل البلاد اليوم إرثا غنيا للحضارة الإسلامية. تحتوي أراضيه على العديد من المواقع الإسلامية المقدسة مثل مرقد الإمام علي بن أبي طالب في النجف ومرقد الإمام الحسين بن علي في كربلاء. 

كما أنه موطن لعدد كبير من المدارس الدينية والمكتبات التي لا تزال تلعب دورا في الحفاظ على التراث الإسلامي.

العمارة العباسية في العراق
العمارة العباسية في العراق

اقتصاد العراق

يعد العراق من الاقتصادات الريعية التي تعتمد بشكل كبير على قطاع النفط، حيث يشكل أكثر من 95% من الناتج المحلي الإجمالي، ممّا يجعله عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية. 

النمو الاقتصادي

توقع صندوق النقد الدولي في مايو 2024 نمو الاقتصاد العراقي بنسبة 1.4% في عام 2024، مع توقعات بنمو بنسبة 5.3% في عام 2025. 

الموازنة العامة

ارتفعت الموازنة المالية لعام 2024 إلى 211 تريليون دينار عراقي (حوالي 161 مليار دولار)، مقارنة بـ199 تريليون دينار في عام 2023. 

تعتمد الموازنة على سعر نفط 70 دولارا للبرميل، وهو أقل من متوسط السعر المتوقع لهذا العام. 

التحديات المالية

يواجه العراق تحديات مالية في عام 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط، ممّا قد يؤدي إلى عجز مالي. 

الاعتماد على النفط

يشكل قطاع النفط المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، حيث يسهم بنسبة كبيرة في الدخل القومي. 

هذا الاعتماد يجعل الاقتصاد العراقي حساسا لتقلبات أسعار النفط العالمية.

الخطط المستقبلية

يعمل العراق على تنويع اقتصاده من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية، مثل تحسين تحصيل الضرائب، لمواجهة التحديات المالية المستقبلية. 

اقرا ايضا: عام 2024 يمر والعراق يغرق في مستنقع الفساد

مشاركة عبر:
Facebook
LinkedIn
X
WhatsApp
Telegram

اخبار مختارة

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي